رواية تزوجتها غصبا الفصل التاسع 9 بقلم حياة رحيم
تزوجتُها غصباً # (9)
يونس : روح ..... روح .... روح انا هدخل .....روح انتى نمتى ولا ايه روح قومى يلا انا روحت جبت الغدا روح ..روح طيب لو ما قومتيش انا هغرقك قزازه المايه الى جنبك ديه هعد ل 3 .... واحد ....... اتنين ...... تلا...
روح : خلاص خلاص انا صحيت نعم عايز ايه .
يونس : قومى يلا مش جعانه انا جبت الاكل قومى قبل ما يبرد .
..................................
روح : الحمد لله شبعت كنت جعانه اوى .
يونس : الحمد لله هاه هنعمل ايه دلوقتى .
روح : ولا حاجه هنتفرج على tv .
يونس : يعنى ايه مش هنخروج تعالى نروح البحر او البول ( حمام السباحه ) حتى امال احنا جين من القاهره لحد هنا عشان نتفرج على ( يحاول تقليد صوتها ) tv .
روح : الساعه دلوقتى 4 يعنى الشمس حميه جدا انا مقدرش انزل فى الشمس وانت عارف و حتى لو حطيت ال صن بلوك برده هيبقى خطر عليا وعلى فكره خطر عليك انت كمان اشعه الشمس دلوقتى ضاره جدا لاى حد استنا لو عاوز تنزل البحر يبقى على الساعه 6 كده تكون الشمس هديت و الجو بقى حلو اما دلوقتى ممكن تدخل تنام او تتفرج معيا على tv او ممكن نلعب ايه رأيك نلعب لعبه سؤال و جواب .
يونس : وديه بتتلعب ازاى .
روح : كل واحد فينا هيسأل التانى سؤال ولو ما جوبش هيحقق للتانى طلب تبداء انت .
يونس : اوك ....اممم اتصدقى يا روح انا معرفش انتى عندك كام سنه .
روح : انا عندى 30 انت اكبر منى ب 3سنين .
يونس : طيب انتى ...
روح : لاء استنى ده دورى انت بتحب القراءه .
يونس : ايوه بحب القراءه مثلا بقراء لمحمد المنسى و محمد صادق ....
روح : انا كمان بحب اقراء بس للاسف بسبب نظرى بيبقى صعب انى اقراء كتب ف بقراء الروايات الرومانسيه من على الواتباد او صفح الروايات على الفيس وده بيبقى اسهلى عشان بكبر الكتابه وقدر اقرائها من غير ما اتعب وكمان انا بحب الروايات الرومانسيه اوى ومن اكتر الكتاب الى بحبهم ( الشيماء محمد شيموووو ) و( تقى بدر بتكتب اسكربتات تحفه ) و لناس تانيه كتير . . طيب الدور عليك اسئل .
يونس : ايه اكتر حاجه ممكن تكونى عملتيها وانتى صغيره ؟
روح : هربت من المدرسه مره وانا صغيره و روحت لبابا البيت ياعينى حبيبى اول ما شفنى قدامه اتخض جدا وكلم المدرسه و بهدل الدنيا كان خايف جدا عليا واحتمال انه كان ممكن مايشوفنيش تانى كان هيجننه .
يونس : هو فى حد يهرب من المدرسه و يرجع البيت يا بنتى انا كنت بهرب عشان العب كوره فى الشارع .
روح : انا كنت ساعتها محتاجه اشوف بابا جدا و اترمى فحضنه عشان كده هربت و رحتله انا هسأل بقى.....
الوقت جرى بينا واحنا بنسأل بعض اسئله كتير عرفنا عن بعض حجات كتير عرفت انها كانت عايشه فى مدرسه داخلى بعد ما جدتها ما ماتت وهى عندها 5سنين و فهمت ان الحياه ورتها وشها الوحش فتره طويله اوى من حياتها ، ليه عندها طلب فى فتره فى حيتها ما بتحبش تتكلم عنها خالص بيتهيقلى هى سبب تصرفاتها وهى كمان عرفت حجات عنى كتير عرفه ان اقرب صحابى الدكتور على وعرفت انى عشت طفوله مليانه شقاوه و عفرته وفهمت ان قلبى مجروح عرفنا عن بعض حجات كتير حاسس ان المسافه بقت اقرب من الاول بس ياتره هنقدر نكمل مع بعض .
روح : هاه يلا بينا نروح البحر انا جاهزه .
يونس : طيب يلا بينا بس ممكن اعرف الشنطه ديه فيها ايه .
روح : ابدا الصن بلوك و البشكير و فوطه و شويه حجات كده عشان البحر ما تشغلش بالك انت .
يونس : ماشغلش بالى طيب بس ممكن افهم ليه فوطه و بشكير .
روح : الفوطه ليك اما البشكير ليا .
يونس : اممم طيب هو انتى هتنزلى البحر .
روح : ايوه طبعا انا بحب البحر جدا هنزل اكيد ان شاء الله .
.........................
يونس : هاه يا بنتى مش هتنزلى هتفضلى قعده كده .
روح : هنزل بس مش دلوقتى شويه كده ( بعد فتره ) يلا بينا بقى ننزل البحر .
يونس : دلوقتى الساعه 8 ده نصف ساعه و الدنيا هتليل .
روح : ده هو ده احلى وقت تنزل فيه البحر .
يونس : طيب يلا ........ ايه وقفتى ليه .
روح : هنا حلو اوى .
يونس: هنا ايه الى حلو ياروح المايه وصله لحد ركبنا يلا ندخل شويه امال بحر ايه الى بتحبيه يلا ما تخفيش انا معاكى امسكي ايدى متخافيش .
روح : طيب كفايه كده المايه وصلت لحد وسطى .
يونس : متخافيش يا روح ما انتى ماسكه فيا و هتخنوقينى اهو . ...
روح : طيب كفايه كده المايه قربت توصل لرقبتى .
كانت متعلقه برقبتي و فى حضنى و نظرتنا متعلقه ببعض ، نظرات عينها كانت مليانه خوف ورجاء انى ماأسبهاش كنت حابب احساس انها معتمده عليا و مأمنانى على حياتها وحابب نظرات عينها ليا وحابب انى اتوه فيهم وفى سحرهم ، الشمس اختفت و القمر نور السما كنت بكلمها بهمس و شفايفى ملمسه شفيفها بحاول اهديها : اهدى البحر هادى وطول ما انا معاكى ما تخفيش من حاجه انا مش هسمح يحصلك ،حاجه ما كنتش عارف ان البحر حلو و دافى اوى كده بالليل .
روح بهدوء: البحر بالليل بيبقى فى احلى صوره دافى وهادى و فاضى .
يونس بهمس : فعلا ما فيش حد خالص غرنا .
روح بهدوء: عشان كده انا بحب انزل بالليل
مر وقت وكنا مستمتعين اوى بالبحر بس قررنا نرجع الاوضه عشان نلحق نصلى المغرب و نتعشى .
يونس : انا هروح اجيب العشا .
روح بتردد : طيب ما .. ما تستنى البس و نروح ناكل هناك .
يونس بتأكيد : هنروح ناكل فى صاله الاكل صح انتى قصدك كده .
روح : ايوه مش انت هتكون معيا .
يونس بحماس و تأكيد: اكيد طبعا طيب يلا بسرعه روحى اجهزى عشان نلحق معاد العشا .
خرجت لابسه فستان كحلى سنبل جدا و عليه حجاب فيه درجات الون الازرق و الغريب انها ما كنتش لبسه البيشه الى ملازمها طول ما بنكون فى حته فيها ناس كتير ، كانت جميله بطريقه سحرتنى اول ما دخلنا صاله الاكل لقتها مسكت فى دراعى جامد وانا كمان حطيت ايدى على ادها بحاول اطمنها كانت كل نظرتها للارض بتحاول ما توجهش نظرها للناس ، و كان اول مره افهم قصدها كويس كانت عيون الناس الى بتشفنا فيهم الى تحس انه بيشفق عليها والى مشمئز وخايف منها كأنها حمله هلاكه حولت اتجاهل نظرات الناس وفعلا اكلنا بس و احنا خرجين من الصاله حصل موقف خلانى كنت هخرج عن شعورى كنا خرجين وفجئه لقينا طفل واقف قصدنا ....
الطفل : ازيك يا عمو .
يونس بأبتسامه : الحمد لله يا استاذ .....
الطفل : انا زين ... عمو هى البنت الجميله الى معاك ديه مراتك .
يونس بأبتسامه : طيب ايه رئيك تسئلها انت .
زين بتعجب : هى بتتكلم عربى .
روح بأبتسامه : ايوه بتكلم عربى يا استاذ زين .
زين : انتى جميله اوى ،طيب هو عموا الى معاكى ده جوزك .
روح بأبتسامه : شكرا يا زيزو بس ليه بتسأل .
زين : اصله لو مش جوزك انا هتجوزك دلوقتى و تبقى بتعتى ايه رأيك.
روح : هههههه والله انت عسل يا زيزو .
يونس : بس للاسف يا استاذ زين انت جيت متأخر انا جوزها .
زين : طيب هو ينفع يا عمو تسبهالى عشان اتجوزها وانا هجيب الشكولاته و العصير بتاعى الى بحبهم اوى و اديهملك هاه موافق .
يونس : لاء مش موافق روح تبقى مراتى و ما ينفعش اسبهالك .
زين (وفى اخر كلامه بيمد ايده لروح) : يعنى ..انت ... مش موافق طيب انا مخصمك وبرده هاخد روح تهربى معيا يا روح .
روح كانت لسه هتمد ايدها و تمسك ايد زين .
والدت زين بصوت عالى و غضب و بتمسك ايده الممدوده لروح و بتشده بعيد عنهم : انت بتعمل ايه عندك و بتكلم الناس ديه ليه اوعى تكون لمستهم او قربت منهم لحسن يعدوك انت شايف طنط ديه شكلها عامل ازاى مش زينا عشان عيانه و ممكن تعديك .
زين : بس روح يا ماما جميله اوى و مش تعبانه .
الام : انت اش عرفك انت مش فاهم حاجه انت صغير و ما تعرفش حاجه .
اخدت ابنها ومشيت بعيد عنا وانا كان نفسى اروح اعلمها ازاى تحترم غيرها و ازاى تتعامل مع الناس و تكون انسانه بس روح مسكت دراعى جامد .
روح : اهدا يا يونس هنقابل من الكلام ده كتير ولو قعدت تتخانق مع واحد واحد يبقى مش هنخلص و بعدين احنا جين ننبسط .
ورجعنا الاوضه بس كنت مضايق جدا و حاسس انى كنت لازم اعمل حاجه فى الموقف ده حاسس انى كنت سلبى اوى .
نمنا و صحتنى قبل الفجر بساعه ونصف وطبعا صرخت فى ودانى عشان تصحينى مش عارف اعمل ايه فى طريقه صحينها ليه ديه بقيت حاسس انى قطعت الخلف بسبب الخضه الى بتخضها لي كل مره ، روحنا صلينا فى مسجد الصحابه وبعد ما خلصنا صلاه قعدنا نلف شويه فى السوق القديم لحد ما الشمس طلعت و رجعنا الفندق وروحنا على صالة الاكل عشان نفطر .....
قضينا اغلب الاسبوع بنفس الطريقه و قربنا كتير من بعض و اتفقت معها ان احنا نتعامل زى الاخوات و الاصحاب مع بعض لحد ما نقرر اذا كنا فعلا هنكمل مع بعض ولا و خرجنا كتير فى شرم رحنا اماكن كتير زى سوق سكوير و خليج نعمه و فى يوم قضينا فى البحر و عملنا diving بس ما و فقتش على اليوم ده غير لما فكرتها ان ليا عندها طلب من يوم العبه و كان يوم جميل و ممتع صحيح كانت بتخروج من كبينه اليخت بالعافيه بسبب الشمس بس استمتعنا . رجعنا القاهره و بدأت الحياه العاديه اليوميه تقابلنا و تحديات جديده معها يا ترى هنكمل ولا .
....................................
كتابه حياه رحيم #